قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه...

: الآية السادسة والأربعون من سورة هود قول هود تعالى قال يا نوح إنه ليس من أهلك قرأ ورشب بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها هكذا إنه ليس من أهلك وقرأ خلف عن حمزة في الحالين بالتحقيق والسكت هكذا ليس من أهلك ويضاف له النقل حالة الوقف هكذا ليس من أهلك وقرأ الباقون بالتحقيق في الحالين إلا أن خلاذا عن حمزة يقف بالتحقيق

والنقل إنه عمل غير صالح قرأ الكسائي ويعقوب بكسر الميم وفتح اللام مع نصب راء غير هكذا إنه عمل غير صالح وقرأ الباقون بفتح الميم وضم اللام وتنوينها ورفع الراء من كلمة غير هكذا إنه عمل غير صالح وقرأ أبو جعفر بالإخفاء مع الغنة هكذا إنه عمل غير صالح ورقق ورشن الراأ هكذا إنه عمل غير صالح فلا تسألني ما ليس لك به علم اختلف

القراء العشرة في كلمة تسألني على النحو التالي قرأ قالون وابن عامل بفتح اللام وتشديد النون وكسرها مع حذ في الياء وصل ووقفا هكذا فلا تسألني ما ليس لك به علم وقرأ ورش وأبو جعفر مثلهما إلا أنهما يثبتان لياء حالة الوصل هكذا فلا تسألني ما ليس لك به علم وقرأ ابن كثير بفتح اللام وتشديد النون وفتحها هكذا فلا تسألن ما ليس لك

به علم وقرأ البصريان أبو عمر ويعقوب فلا تسألن باسكان اللام وكسر النون وتخفيفها مع اثبات الياء لأبي عمر وصلا هكذا فلا تسألني ما ليس لك به علم وأما يعقوب فأثبتها في الحالين وقرأ بقية القراء فلا تسألني ما ليس لك به علم باسكان اللام وكسر النون مخففة مع حذف الياء في الحالين وإذا وقف حمزة على هذه فليس له إلا النقل هكذا

فلا تسالن علمٌ إني نقل ورش حوكة الهمز إلى الساكن قبله في الحالين هكذا علمٌ إني وقرأ خلف عن حمزة في الحالين بالتحقيق والسكت هكذا علمٌ إني علمٌ إني ويضاف له النقل حالة الوقف وقرأ الباقون بالتحقيق في الحالين إلا أن خلادا يقف بالنقل والتحقيق إني أعذك أن تكون من الجاهلين قرأ المدنيان وابن كثير وأبو عمر بفتحياء الإضافة

حالة الوصل هكذا إني أعذك أن تكون من الجاهلين وقرأوا بإسكانها حالة الوقف وكذا باقي القراء في الحالين وحينئذ تكون مدًا منفصلاً فقرأه بالقصر قولًا واحدًا يعقوب وقرأه بالتوسط قولًا واحدًا ابن عامل وعاصم والكسائي وخلف العاشر وقرأه حمزة بالإشباع بمقدار ست حركات